من نحن

جمعية العون للتنمية والأعمال الإنسانية  :  نبذة تعريفية " النشأة ومجالات التدخل "

رؤيتنا :

أداء مؤسسي وتنمية إنسانية رائدة

رسالتنا :

جمعية خيرية واجتماعية تهدف لتنمية المجتمع من خلال تقديم خدمات إنسانية متنوعة طبقا لمعايير الجودة

 قيمنا :

انطلاقا من رؤية ورسالة جمعيتنا فإننا نتخذ من القيم التالية نبراسا نتمثله في عملنا :-

الإخلاص ، الصدق ، الأمانة ، المؤسسية ، الشفافية ، الشراكة والتعاون ، المبادرة ، نشر ثقافة العمل الإنساني

من نحن :

جمعية العون للتنمية والأعمال الإنسانية هي جمعية موريتانية تنموية واجتماعية محكومة بمواد القانون المنظم لعمل الجمعيات الخيرية والتنموية في موريتانيا ،تسعى إلى أن تكون شريكا داعما لجهود التنمية الشاملة في موريتانيا من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع وذلك بانخراطها في الإطار الوطني للتنمية المستديمة (2016-2030) ومن خلال التدخل في شتى مجالات العمل الإنساني تحت شعار "التنمية حق للجميع" تأسست الجمعية بموجب وصل الترخيص رقم 0034 / 2016 صادر من وزارة الداخلية الموريتانية.

ولدى مؤسسي الجمعية رصيد معتبر من التجربة ومعايشة العمل الخيري في موريتانيا على مدى عقود، فالقائمون عليها مجموعة ممن يملكون خبرات وتجارب ثرية امتدت لربع قرن من العطاء والحضور المميز في ميدان العمل الخيري والاجتماعي له الحمد والمنة

انطلقت إذا جمعية العون للتنمية والأعمال الإنسانية للمساهمة في مكافحة الفقر وترقية العمل الاجتماعي و الإنساني في بلادنا بغية تأهيل القدرات البشرية لدعم التنمية و نقل المعرفة.

مدخــل :

يحتاج الإنسان في أي عصر من العصور إلى يجعل لحياته معنى وقيمة، وهو ما لن يدركه مالم يهتم بآمال وآلام إخوته في الدين والعقيدة فيهفو قلبه لمساعدة المحتاج ورسم البسمة على شفاه الثكلى والمحرومين ومواساة الأرملة والفقير وهو ما يعود على المرء سعادة في النفس وطمأنينة في القلب وبركة في العمر وصحة في البدن .

 وعلى هذا الأساس حثت كل الشرائع على مواساة المحتاج، والرفق بالضعيف والعطف عليه، وإغاثة الملهوف، لتنتشر هذه المعاني بين الناس، فتسمو نفوسهم، وتزكو قلوبهم حتى يتمدد هذا العطاء وتتسع دائرة البر والإحسان فتشمل الإنسانية جمعاء.

فهذا معلم البشرية ورسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم يطلق أسرى طيئ لأن فيهم بنتا لحاتم الطائي، وذلك لأن والدها " كان يحب مكارم الأخلاق".

ولإحياء هذه المعاني الفاضلة والمشاعر النبيلة والأخلاق الحميدة ونشرها كان تأسيس المنظمات والجمعيات الخيرية لنشر ثقافة العمل الخيري، وتجسيده كممارسة تربط المحتاج بالمحسن، وتبسط أشرعة العمل الخيري في كل الاتجاهات فتمنح اليتيم أبا ثانيا يرعاه، والأرملة والثكلى من يحنو عليهن ويقاسمهن آلام الثكل والبؤس، وتسعف الجائع بمن يطعمه لوجه الله ويضمد جراحه المادية والنفسية ويرفع من همته حتى يكون فردا صالحا ولبنة قوية في بنيان الأمة والمجتمع.

وانطلاقا من إحساسنا بالمسؤولية، ونظرا لانتشار الفقر في موريتانيا والتي تصنف من الدول الأكثر فقرا في العالم ، ولسد العجز المتنامي في أداء الجمعيات الخيرية بسبب زيادة الطلب على خدماتها سواء في المدن أو الأرياف عندما يكون الحصول على جرعة الماء النقي أو كسرة الخبز هما يؤرق الناس، ويشغل حيزا من اهتماماتهم ، ونظرا للتجربة الطويلة للطاقم المؤسس في مجال العمل الخيري و الخدمة الاجتماعية قررنا تأسيس جمعية خيرية ذات أهداف تنموية وإنسانية تسعى لتقديم نموذج يحتذى على مستوى تشخيص الواقع الاجتماعي والاقتصادي في موريتانيا والكشف عن أهم المشاكل المطروحة لسكانه، والبحث لها عن حلول بالتعاون مع الخيرين مؤسسات و أفرادا.

النشأة :

 جمعية العون للتنمية والأعمال الإنسانية :جمعية موريتانية تنموية واجتماعية تسعى للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع تحت شعار "التنمية حق للجميع" تأسست بموجب وصل الترخيص رقم 0034 / 2016 صادر من وزارة الداخلية الموريتانية.

ولدى مؤسسي الجمعية رصيد من التجربة ومعايشة العمل الخيري في موريتانيا على مدى عقود، فالقائمون عليها مجموعة ممن يملكون خبرات وتجارب ثرية امتدت لربع قرن من العطاء والحضور المميز في ميدان العمل الخيري والاجتماعي وتسيير الجمعيات الخيرية الوطنية والهيئات الخيرية الدولية وهو ما كان له أبلغ الأثر في نجاح وتطور أداء هذه الهيئات التي عمل بها مؤسسو الجمعية كمديرين أو من كبار موظفيها بل إن بعضها وصل مستوى من النضج في البناء المؤسسي والتسيير المالي والإداري المحكم والشفاف وفقا لأنظمة الجودة العالمية وكانت هذه الجمعيات ولازالت -لله الحمد -لدى العارفين بالمجال مثالا في التنظيم والدقة وحسن التسيير وهو ما جعلها محل تقدير وثقة من الجميع ومنحها عضوية مجالس اقتصادية عالمية تابعة للأمم المتحدة وحصلت على شهادات الجودة العالمية .

وبعون من الله وتوفيقه واستمرارا لتلك التجربة وتأسيسا عليها انطلقت جمعية العون للتنمية والأعمال الإنسانية للمساهمة في مكافحة الفقر وترقية العمل الاجتماعي و الإنساني في بلادنا بغية تأهيل القدرات البشرية لدعم التنمية و نقل المعرفة.

من مجالات تدخل الجمعية :

تسعى الجمعية إلى المساهمة في تنمية المجتمع وذلك بانخراطها في الإطار الوطني للتنمية المستديمة (2016-2030) ومن خلال العمل في المجالات التالية التي ستكون -بإذن الله نماذج -لأهم مشاريع الجمعية وأهدافها الكبرى:.

- دعم وتأهيل الفئات الهشة من المجتمع والتكفل بها كالأرامل والأيتام و الأطفال فاقدي السند الاجتماعي.

- مد يد العون والمساعدة  للفقراء والمحتاجين في الوسط الريفي وشبه الحضري بخلق مشاريع مدرة للدخل.

- المساهمة في توفير مياه الشرب في المدن والقرى وفي الوسط الريفي بحفر الآبار السطحية والارتوازية وبناء شبكات المياه وتوفيرها بالصهاريج .

- تعزيز البنية التحية في مجال الصحة ببناء المزيد من المنشئات الصحية وخاصة في المناطق التي لا تتوفر على تغطية صحية كافية وتنفيذ تدخلات طبية متخصصة في المواسم وتقديم الدعم للمرضى المحتاجين 

- تعزيز المنظومة التعليمية  ببناء المدارس في المناطق النائية والأقل حظا من التعليم وتنظيم القوافل التعليمية وإقامة دورات لمحو الأمية وتعليم الكبار.

- تشجيع التعليم الأصلي  وبناء المساجد و مراكز تحفيظ القرآن الكريم في المناطق المحتاجة .

- تنفيذ المشاريع الموسمية في رمضان والعيدين والتدخل العاجل لدى حدوث ما يتطلب الإغاثة العاجلة والطوارئ.

- الشراكة المثمرة مع الفاعلين الحكوميين و غير الحكوميين في مجالات تدخل الجمعية.

- العمل على إنشاء مشاريع استثمارية وقفية للتمويل الذاتي لأنشطة الجمعية.

- اعتماد التطوير والتخطيط والتكوين المستمر لضمان قيام عمل محكم ومنظم  والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وأنظمة المعلومات والاستفادة الفعالة منها بما يخدم انسيابية العمل ومهنيته.